سوريا: الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة تؤذي المدنيين
على الحكومة والجهات المانحة دعم جهود الإزالة والتوعية والمساعدة بشكل عاجل

في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطاح تحالف من فصائل المعارضة المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" بحكومة بشار الأسد، منهيا بذلك أكثر من 50 عاما من حكم حزب "البعث" في سوريا. المساءلة والعدالة في الانتهاكات المرتكبة في ظل حكومة الأسد تستدعيان جمع الأدلة وحمايتها على وجه السرعة، بما يشمل مواقع المقابر الجماعية والسجلات والمحفوظات الحكومية. وتهيمن هيئة تحرير الشام على حكومة تصريف الأعمال الحالية، وهي مسؤولة أيضا عن انتهاكات حقوقية وجرائم حرب. وفي شمال شرق سوريا، تستمر الاشتباكات بين "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومة من الولايات المتحدة. وتستمر التحديات الاقتصادية والإنسانية الشديدة والنزوح الجماعي المستمر في إرهاق السوريين بينما تسعى البلاد إلى إعادة البناء ورسم مستقبل جديد.
19 مايو/أيار 2025
على الحكومة والجهات المانحة دعم جهود الإزالة والتوعية والمساعدة بشكل عاجل
استمرار الاعتقالات والتعذيب والوفيات أثناء الاحتجاز
سلطات الأمر الواقع لم تتخذ أي إجراءات ضد حركة شبيبة كردية
طرد وإرجاع اللاجئين السوريين في قبرص ولبنان
على الحكومة السورية الجديدة ضمان المساءلة
استمرار الضوابط القمعية على جهود الإغاثة
على الحكومة والجهات المانحة دعم جهود الإزالة والتوعية والمساعدة بشكل عاجل
مخاوف من غياب الضوابط على سلطة الرئيس
إعدامات ميدانية، وإطلاق نار عشوائي، وانتهاكات للكرامة الشخصية
إعادة الإعمار محورية لاحترام الحقوق الأساسية
غياب الاستقرار تغذّيه الظروف المزرية، والتأخر في استعادة المواطنين، وتجميد التمويل الأمريكي
تسهل هذه الزيارات إلى سوريا قرارات العودة المستنيرة خلال فترة انتقالية حرجة
على أنقرة التحقيق ومحاسبة الجناة
ينبغي ضمان المحاسبة عن الجرائم الفظيعة وحماية السوريين بصرف النظر عن خلفيتهم